ملخّص درس تركيبة الدّم والدّم ينقل الغذاء والغازات

روايات مواطنين نجوا من زلزال تركيا وسوريا 6 فيفري 2023

في الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين الموافق للسادس من فيفري سنة ألفين وثلاثة وعشرين ضرب زلزال بقوّة 7٫8 درجة الجنوب الشرقي لتركيا قرب الحدود السورية وكذلك أجزاء من شمال وغرب سوريا وكان مركزه قريبا من مدينة غازي عنتاب. تسبب هذا الزلزال في أضرار جسيمة ماديّا وبشريّا .شهظت هذه المناطق سقوط العديد من المباني وعلق الالاف تحت الأنقاض فيما تمكّن ٱخرون من النجاة والهروب .نقدّم لكم رواياتهم 

فرحات مايوش

لمّا وقع الزلزال لم نفكّر في أيّ شيء حتّى الهروب لم نفكّر فيه بالرّغم أنّ شقّتنا في أوّل طابق.

حنين حمدان

عند حدوث الزلزال بدأت أركض وسط الشقّة مثل المجنون من ركن إلى ٱخر حتّى أنني لم أفكّر بالهروب إلا حين هدأ

عنوة السيد

والله كانت دقائق مرعبة ...وكأننا في موقف من مواقف يوم القيامة ..فزعنا من النوم لانعلم مايحصل ، تجمّع حواي أبنائي وأنا أكبّر وأستغفر لم يخطر ببالي الهروب...لطف الله بنا وخرجتا سالمين الحمد للله.

زيكا حمزة

لم نستوعب ماحصل ...شيء مرعب ...لم استطع الوقوف على رجلي من هول الصدمة ....لا أعرف كيف حملت ابني ونزلت من العمارة انقطع الكهرباء فتحيست طريقي الى الخارج .كان الطقس باردا والثلج يتساقط ...الله نجّاني ..هذا اليوم مستحيل أنساه ...

مامت ٱدم

الهزة الأرضية لم تجاوز الثواني  لكنّها كانت صعبة للغاية ،أدخلت الرّعب إلى قلوبنا ،فكيف بيوم القيامة ؟

هذا الزلزال لم يأت ليرينا حجمه بل جاء ليرينا حجمنا،

هذا هو الدّرس الذي يخبرنا به الله عزّ وجلّ

محمد إسماعيل

في الساعة الرابعة وسبعة عشرة دقيقة من صباح يوم الإثنين كنت في مكان عملي ووقعت تلك الفاجعة إنه الزلزال , عندها هرعت مسرعا خارج مكان العمل  والله الذي لاإله إلا هو طننت أنّ القيامة قد قامت اهتزّت الأرض من تحت أقدامي نزلت أرضا وسجدت لربي كانت الأمطار تتهاطل بغزارة والرياح شديدة , نطقت الشّهادتين وانتظرت الموت , رفعت رأسي للسماء فرأيت نورا أضاء الكون كأننا في النهار إنه لمشهد مرعب , عندها لحق بي زميلي  وهو يرتعد خوفا طلبت منه أن يشهّد , بقينا لفترة على هذا الحال نكبّر وندعو الله أن يرحمنا , إنّها لحظات لن تنسى .......