القائمة الرئيسية

الصفحات

التّمشّيات البيداغوجيّة لمادّة الإنتاج الكتابي

التّمشّيات البيداغوجيّة لمادّة الإنتاج الكتابي 


    الاستكشاف  

- اقتراح وضعيّة استكشافيّة تتيح ملاحظة القدرة الكتابيّة المقرّرة

   التّدرّب 

 - تمكين المتعلّمين من فرص كافية للإنتاج الكتابي انطلاقا من مقامات وسندات متنوّعة تخلق لديهم الحاجة إلى التّواصل كتابيّا

 - اقتراح أنشطة متنوّعة تخلق الدافعيّة لممارسة النّشاط الكتابي والتدرّب على امتلاك القدرة الكتابية المستهدفة

 - تشجيع المتعلمين على استعمال بنى لغويّة سليمة  والرسم السليم للعناصر اللّغويّة

 - إتاحة فرص كافية يمارس فيها المتعلمون تقييم ما ينتجونه من نصوص تقييما ذاتيّا ومتبادلا  

 -  التّدرّج في الأنشطة مع مراعاة مستوى المتعلّمين
 - التّشجيع على الكتابة بخطّ واضح سليم باعتباره من الأدوات المساعدة على التّواصل

 الإنتاج

 - اقتراح أنشطة تتيح للمتعلم إنتاج   نص أو جزء منه موظفا المهارات الحاصلة له من أنشطة التّدريب
 - تثمين المحاولات وعرض الأعمال ومناقشتها
 - استثمار الأخطاء وضبط خطّة علاجيّة حينيّة

 الإدماج والتّوسّع

 - اقتراح أنشطة تهدف إلى توظيف القدرات الكتابيّة المكتسبة خلال النّشاط الكتابي
 - إغناء النّصوص المنتجة بالمقاطع الحواريّة والوصفيّة
 - تشجيع المتعلّمين على توظيف الزاّد اللّغوي المكتسب خلال أنشطة اللّغة العربيّة

 التّقييم

 - اقتراح وضعيّة تقييم مناسبة للأنشطة المنجزة في ضوء المعايير المستهدفة بالتّقييم
 -تشجيع المتعلّمين على انجاز النّشاط 

المطالعة

أهمية تدريس الإنتاج الكتابي ومراحله

يُعدُّ الإنتاجُ الكتابيُّ مهارةً أساسيةً في العمليةِ التعليميةِ، فهو يُمكِّنُ المتعلِّمَ من التعبيرِ عن أفكارهِ بوضوحٍ ودقة، كما يُسهمُ في تطويرِ قدراتهِ اللغويةِ والتواصلية. ويهدف تدريسُ الإنتاجِ الكتابيِّ إلى تمكينِ المتعلِّمِ من إنتاجِ نصوصٍ مترابطةٍ ومتماسكةٍ وفقَ معاييرَ لغويةٍ ومنهجيةٍ سليمةٍ.

أهمية تدريس الإنتاج الكتابي

1. تنمية القدرة على التعبير: يساعدُ المتعلِّمَ على ترجمةِ أفكارهِ إلى نصوصٍ مكتوبةٍ بأسلوبٍ واضحٍ وسلسٍ.
2. تعزيز مهارات التفكير الناقد والإبداعي: يُحفِّزُ المتعلم على التفكيرِ المنطقيِّ والتعبيرِ عن آرائهِ بأسلوبٍ مُقنِعٍ.
3. تحسين الكفاءة اللغوية**: يساهمُ في إثراءِ الرصيدِ اللغويِّ للمتعلم وتقويةِ مهاراتهِ النحويةِ والصرفيةِ.
4. تنمية مهارات التنظيم والترتيب: يُكسبُ المتعلم القدرةَ على تنظيمِ أفكارهِ وترتيبِها بشكلٍ منطقيٍّ وسليمٍ.
5. تعزيز القدرة على التواصل الكتابي: يمكِّنُ المتعلم من التواصلِ مع الآخرينِ بوسائلَ مكتوبةٍ مؤثرةٍ.

مراحل تدريس الإنتاج الكتابي

يمرُّ تدريسُ الإنتاجِ الكتابيِّ بعدةِ مراحلَ أساسيةٍ تضمنُ إتقانَ المتعلم لهذه المهارة:

1. مرحلة التحضير والتخطيط

   - تحديدُ موضوعِ الكتابةِ وتوضيحُ الهدفِ منهُ.
   - تجميعُ الأفكارِ وتنظيمُها في مخططٍ أوليٍّ.
   - تحديدُ نوعِ النصِّ والمحتوى المناسبِ لهُ.

2. مرحلة الصياغة الأولية

   - تحويلُ الأفكارِ إلى جملٍ وفقراتٍ مترابطةٍ.
   - كتابةُ النصِّ بأسلوبٍ واضحٍ مع مراعاةِ قواعدِ اللغةِ والإملاءِ.
   - عدمُ التركيزِ على الأخطاءِ في هذه المرحلةِ بل إعطاءُ الأولويةِ لتدفقِ الأفكارِ.

3. مرحلة المراجعة والتعدي

   - إعادةُ قراءةِ النصِّ للتحققِ من وضوحِ الأفكارِ وترابطِها.
   - تعديلُ الأخطاءِ اللغويةِ والنحويةِ وتحسينُ الأسلوبِ.
   - التأكدُ من انسجامِ الفقراتِ وتسلسلِها المنطقيِّ.

4.مرحلة التحرير النهائي والنشر

   - تنقيحُ النصِّ وإعادةُ صياغةِ الجملِ لتحسينِ الأسلوبِ.
   - كتابةُ النصِّ بصيغةٍ نهائيةٍ خاليةٍ من الأخطاءِ.
   - مشاركةُ النصوصِ مع الآخرينِ سواءً في الفصلِ أو عبرَ وسائلِ النشرِ المختلفةِ.

يُعدُّ تدريسُ الإنتاجِ الكتابيِّ عمليةً ضروريةً تُسهمُ في بناءِ شخصيةِ المتعلِّمِ وتنميةِ مهاراتهِ اللغويةِ والتفكيريةِ. لذلك، ينبغي أن يتمَّ التدريسُ وفقَ استراتيجياتٍ فعالةٍ تُراعي احتياجاتِ المتعلِّمينَ وتُحفِّزُهم على الإبداعِ والتعبيرِ الحرِّ، مما يُسهمُ في تطويرِ قدراتِهم ومهاراتِهم الحياتيةا




إقرأ أيضا:









تعليقات

التنقل السريع