القائمة الرئيسية

الصفحات

التّمشّيات البيداغوجيّة لمادّة قواعد اللّغة

التّمشّيات البيداغوجيّة لمادّة قواعد اللّغة

  تعهّد المكتسب واستكشاف الظاهرة اللّغويّة

 -تخيّر نصّ يحمل الظواهر اللّغويّة السّابقة للمراجعة
 -اقتراح وضعيّة استكشافيّة تتيح استعمال الظاهرة اللّغوية الجديدة

  الاستعمال الحدسي

 - تشجيع المتعلّمين على استعمال الظّاهرة اللّغويّة  استعمالا حدسيّا ضمن مقامات تواصليّة مختلفة
 - الرّبط بين الشّفوي والكتابي ( استعمال الألواح أو أوراق)
  - الاعتماد على الملاحظة

 الاستنتاج

- جلب انتباه المتعلمين بتلوين الظاهرة اللغوية من أفعال وضمائر وأسماء وعناصر أساسيّة ومتممات وعلامات الاعراب ....
 - تشجيع المتعلّمين على صياغة استنتاجات مناسبة للظاهرة اللّغويّة الجديدة

   الهيكلة و الاستعمال الواعي

 - يشجع على الاستعمال الواعي للظاهرة اللغوية الجديدة ضمن مقامات تواصليّة دالّة
 - تخيّر أنشطة مناسبة حاملة للظاهرة اللغوية

 التطبيق والإدماج

- اقتراح أنشطة متدرّجة ومناسبة لاستعمال الظاهرة اللّغويّة الجديدة
 - تشجيع المتعلّمين على إنتاج نصوص أو جمل أو فقرات تتضمّن الظّاهرة اللّغويّة الجديدة
 -  تخيّر أنشطة تدمج فيها ظواهر لغويّة مختلفة للرّبط بين المكتسبات السّابقة  والجديدة

    التقييم 

تقييم تعرّف الظاهرة اللّغوية وتوظيفها  

      للمطالعة

أهمية تدريس قواعد اللغة والتمشيات البيداغوجية لتدريسها

تُعدّ قواعد اللغة من الركائز الأساسية في تعلُّم أيِّ لغةٍ، إذ تُمكِّن المتعلم من التعبير الصحيح عن أفكاره وتساعده على فهم النصوص المختلفة. إنَّ تدريس القواعد اللغوية بطرقٍ منهجيةٍ ومدروسةٍ يُساهم في تعزيز الكفاءة اللغوية لدى المتعلمين، سواء في الكتابة أو التحدث. ولهذا، فإنَّ اختيار التمشيات البيداغوجية المناسبة يُعدُّ عاملًا حاسمًا في نجاح عملية التعليم.

أهمية تدريس قواعد اللغة
1. تحسين مهارات الكتابة والتحدث: يُساعد الإلمام بالقواعد اللغوية على بناء جُملٍ سليمةٍ من الناحية النحوية، ممّا يُسهِّل عملية التواصل الشفهي والكتابي.
2. تطوير الفهم القرائي: القواعد اللغوية تُمكِّن المتعلِّم من فهم النصوص بشكلٍ أعمق، حيث يصبح قادرًا على تحليل تراكيب الجمل ومعانيها.
3. تعزيز التفكير المنطقي: تُنمِّي دراسة القواعد مهارات التفكير المنهجي والتحليلي، إذ يتعلّم المتعلم كيفية ترابط الكلمات وتشكيل العبارات الصحيحة.
4. دعم تعلم اللغات الأخرى: فهم القواعد الأساسية للغة الأمّ يُسهِّل تعلم لغاتٍ أخرى، إذ تساعد القواعد في إدراك البنى اللغوية المشتركة بين اللغات.
5. الحفاظ على سلامة اللغة: يُساعد تدريس القواعد على صيانة اللغة من الأخطاء الشائعة التي قد تؤدي إلى تغييرات غير مرغوبة في الاستخدام اللغوي.

التمشيات البيداغوجية في تدريس القواعد اللغوية

1. التمشي الاستقرائي: يتم تقديم القاعدة بشكلٍ غير مباشر من خلال عرض أمثلةٍ عمليةٍ، بحيث يستنتج المتعلم القاعدة بنفسه، مما يُعزِّز الفهم الذاتي.
2. التمشي الاستنتاجي: تُعرض القاعدة بشكلٍ صريحٍ في البداية، ثم تُطبَّق في أمثلةٍ وتمارين لتثبيتها، وهو مناسب للمتعلمين الذين يحتاجون إلى توجيه مباشر.
3.التعلم القائم على السياق: يتم تقديم القواعد من خلال نصوصٍ واقعيةٍ مثل القصص والمقالات، مما يُساعد المتعلم على ربط القواعد بالاستخدام الفعلي للغة.
4. التعلم النشط والتفاعلي: يشمل أنشطةً تفاعليةً مثل الألعاب اللغوية والمناقشات الجماعية، مما يجعل عملية التعلم أكثر جاذبيةً ومتعةً.
5. استخدام التكنولوجيا والوسائل الحديثة: يُمكن توظيف التطبيقات والبرامج التعليمية والوسائط المتعددة لتقديم القواعد بطريقةٍ مبتكرةٍ وسهلة الفهم.
6. التدرج في الصعوبة: يُنصَح ببدء تدريس القواعد من الأساسيات ثم الانتقال تدريجيًا إلى المستويات الأكثر تعقيدًا، لضمان استيعاب المتعلمين لها دون شعورٍ بالإرباك.
7. التقويم المستمر والتغذية الراجعة: ينبغي اعتماد استراتيجيات تقويمية مثل الاختبارات القصيرة والتمارين التطبيقية لضمان استيعاب القواعد وتصحيح الأخطاء فور وقوعها.

إنَّ تدريس قواعد اللغة بأساليبٍ بيداغوجيةٍ فعَّالة يُسهم في بناء جيلٍ قادرٍ على استخدام اللغة بمهارةٍ وإتقانٍ. فالتدرج في تقديم المفاهيم، وتوظيف التكنولوجيا، وتشجيع التعلم النشط، كلها عوامل تُعزز من فعالية تعليم القواعد اللغوية. لذا، يجب على المدرسين اختيار الاستراتيجيات الأنسب بما يتلاءم مع احتياجات المتعلمين لتحقيق أفضل النتائج.


إقرأ أيضا:








تعليقات

التنقل السريع