القائمة الرئيسية

الصفحات

التّمشّيات البيداغوجيّة لمادة التّواصل الشّفوي

التّمشّيات البيداغوجيّة لمادة التّواصل الشّفوي 


   خلق وضع تواصل للترغيب

 التّواصل الحرّ التّلقائيّ

- تخبّر وضعيات ومحامل  متنوّعة مناسبة لحثّ المتعلّمين على التّواصل ( مشهد , حوار , مسرحيّة , فيديو ...)
 - ترك المجال للمتعلّمين للتعبير الحر التّلقائيّ
 - تنظبم التّدخلات
 - حثّ المتعلّمين على استعمال الأعمال اللّغويّة المكتسبة

 التّواصل الموجّه واكتشاف العمل اللّغوي الجديد

 - حثّ المتعلّمين على تنويع تعابيرهم وإغنائها بالطريف من الفكر والمفردات
 - تخيّر وضعيّات  مناسبة لإنجاز العمل اللّغوي الجديد
 - تشجيع المتعلّمين على استعمال العمل اللّغويّ الجديد في سياقات تواصليّة متنوّعة  
 - تدريب المتعلّمين على التّقييم الذّاتي

   الإمتلاك

 الاستعمال المكثّف والمنظم المعبّر عن الفهم للعمل اللغوي الجديد

       الإدماج

 - تخيّر وضعيات ادماجيّة  لانجاز أعمال لغويّة متنوّعة وتحفيز المتعلمين على استعمالها عند التّواصل

  التّقييم

 - تقييم الانسجام ( انجاز العمل اللّغوي المناسب للمقام / ترتيب الأحداث والأفكار  )
 - تقييم الاتّساق والثّراء ( الاستعمال السليم للأبنية اللّغويّة , استعمال معجم متنوّع ...)

للمطالعة

أهمية التواصل الشفوي والتمشيات في التدريس


يُعَدُّ التواصل الشفوي أحد أهم المهارات التي يجب أن يمتلكها المعلم لتحقيق تدريسٍ فعّال. فهو يُسهم في نقل المعلومات بوضوح، ويُعزز الفهم، ويُحفّز التفاعل بين المعلم والمتعلم. كما أنَّ التمشيات (الحركة والتنقل داخل الفصل) تُساعد في خلق بيئة تعليمية نشطة وجاذبة، ما يُحسِّن من مستوى تركيز الطلاب واستجابتهم.

 أهمية التواصل الشفوي في التدريس


1. نقل المعرفة بوضوح: عندما يُحسن المعلم استخدام صوته، نبرته، وسرعته، فإنه يستطيع توصيل المفاهيم بطريقة سلسة ومفهومة للطلاب.
2. تعزيز التفاعل: يتيح التواصل الشفوي للمتعلمين فرصة التعبير عن أفكارهم، مما يساعد على تعميق الفهم وبناء الثقة لديهم.
3. تحفيز المتعلمين: الأسلوب الشفوي المتميز يُحفز الطلاب على المشاركة والإجابة عن الأسئلة، مما يعزز روح النقاش والتعلم النشط.
4. التوجيه والإرشاد: من خلال الشرح اللفظي، يمكن للمعلم توجيه المتعلمين نحو السلوكيات الصحيحة داخل الفصل وتعزيز القيم الإيجابية لديهم.

 دور التمشيات في التدريس


1. كسر الروتين والملل: يساعد التنقل داخل الفصل في خلق بيئة تفاعلية، حيث يُشعر المتعلمون بالحيوية والاندماج في الدرس.
2. تعزيز الانتباه: عندما يتحرك المعلم بين المتعلمين، فإنه يوجِّه انتباههم نحوه ويقلل من فرص التشتت.
3. إدارة الصف بفاعلية: من خلال التنقل، يستطيع المعلم ملاحظة سلوكيات المتعلمين عن قرب والتدخل عند الحاجة لتوجيههم وضبط النظام.
4. تقديم المساعدة الفردية: يُتيح للمعلم الاقتراب من المتعلمين الذين يحتاجون إلى دعم إضافي، مما يعزز التفرد في التعليم.


نصائح لتطوير التواصل الشفوي والتمشيات


- استخدام لغة جسد داعمة تعبيرات الوجه، الإيماءات، وتغيير نبرة الصوت تُساهم في إيصال المعنى بوضوح.
- طرح الأسئلة المفتوحة: لزيادة تفاعل المتعلمين وجعلهم أكثر مشاركة في الدرس.
- التدرّب على مهارات الإلقاء: مثل التحكم في الصوت والتنويع في سرعته وقوته لجذب الانتباه.
- التنقل المدروس: بحيث يكون محسوبًا وموجهًا لتحفيز المتعلمين دون تشتيت انتباهه

يُعَدُّ التواصل الشفوي والتمشيات عنصرين أساسيين في التدريس الناجح، فهما يُساهمان في جعل العملية التعليمية أكثر تفاعلية، ويُساعدان على خلق بيئة محفزة للمتعلمين. لذا، ينبغي على كل معلم العمل على تطوير مهاراته في هذا المجال لتحقيق أقصى فائدة تعليمية.

تعليقات

التنقل السريع